كتب – أمير ماجد أصدر السجين السياسي الشهير علي معزي من السجناء السياسيين في الثمانيات للقرن المنصرم وأب لمجاهدتين اثنتين من سكان ليبرتي (مخيم اللاجئين الإيرانيين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق)، بيانا بشأن وفاة السجين السياسي «شاهرخ زماني» وطالب بتشكيل لجنة أممية لتقصي الحقائق وفتح تحقيق في وفاة الرحيل. وجاء في هذا البيان: « يستمر إعدام واغتيال وتهديد وقتل المعارضين من قبل النظام القائم على الجور والظلم والإجرام بشكل رسمي وغير رسمي، سرا وعلانية.
وفضلا عن حالات الموت الناجمة عن عدم الرعاية الطبية في السجون ضد السجناء السياسيين نظير «محسن دكمه جي» و«هدى صابر» فإننا واجهنا خلال السنوات الأخيرة ولاسيما في جناح السجناء السياسيين في سجن كوهردشت بمدينة كرج، حالات الموت في حالات غامضة مثلما حصل بـ«امير حسين حشمت ساران» و«منصور رادبور» و«افشين اسانلو».
وآخر حالة موت مشبوهة قد حدثت بحق الناشط العمالي والسجين السياسي «شاهرخ زماني» في الأحد 13أيلول/سبتمبر 2015 في الجناح السياسي لسجن كوهردشت بمدينة كرج.
وبما أن الشخص المذكور قد تعرض للتهديد في وقت سابق فإن هذا الأمر يثير مخاوف المواطنين وعوائل السجناء السياسيين تجاه سلامة هؤلاء السجناء.
إني إذ أعلن عن أسفي البالغ أتضامن مع عائلة المتوفى مطالبا بمتابعة فورية لهذا الموضوع وتشكيل لجنة دولية لتقصى الحقائق لدراسة المسألة وللحيلولة دون أحداث مماثلة محتملة.
السجين السياسي علي معزي
السجن المركزي بمدينة كرج
أيلول/سبتمبر 2015»